جهود للتنمية المجتمعية والريفية: الشباب قوة التغيير في اليوم العالمي للشباب 2025

بين تحديات الواقع الفلسطيني وظروفه القاسية، ينهض الشباب كأملٍ متجدد وقوة لا تنكسر، يحملون في قلوبهم الإصرار وفي عقولهم الإبداع. وفي اليوم العالمي للشباب 2025، يتقاطع صوتهم مع شعار الأمم المتحدة لهذا العام “تمكين الشباب من أجل مستقبل مستدام”، ليؤكدوا أن الاستدامة في فلسطين تبدأ من تمكين الجيل الذي يصنع الغد رغم كل الصعوبات والتحديات.

في الثاني عشر من آب/أغسطس 2025، يحيي العالم اليوم العالمي للشباب تحت شعار “الشباب من أجل مستقبل مستدام”، وهو شعار يكتسب أهمية خاصة في السياق الفلسطيني، حيث يواجه الشباب تحديات استثنائية بفعل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة، ومع ذلك يثبتون قدرتهم على الإبداع والصمود والمبادرة.
وبهذه المناسبة، تؤكد مؤسسة جهود للتنمية المجتمعية والريفية أن الشباب الفلسطيني يشكّلون ركيزة أساسية في عملية التنمية وإعادة بناء المجتمع، وأن الاستثمار في طاقاتهم ومعارفهم ومهاراتهم هو السبيل الأمثل لتحويل التحديات إلى فرص حقيقية للنمو والتغيير.
وتشدد المؤسسة على أن ربط شعار الأمم المتحدة بالواقع الفلسطيني يعني تعزيز صمود الشباب من خلال دعم مشاريعهم الريادية، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في صناعة القرارات التي تمس مستقبلهم، وإتاحة الفرص أمامهم للإسهام في بناء اقتصاد محلي قوي ومستدام، رغم ما يواجهون من معوقات.
واختتمت جهود للتنمية المجتمعية والريفية رسالتها بالتأكيد أن الشباب الفلسطيني ليسوا مجرد متأثرين بالأحداث، بل هم فاعلون وصناع للتغيير، قادرون على قيادة مسار التنمية المستدامة نحو مستقبل أكثر عدالة وكرامة، وأن الاستثمار فيهم هو استثمار في بقاء الوطن ونهضته.