جهود للتنمية تنظم اليوم الفلسطيني لمهارات الشباب للسنة الثانية على التوالي  

رام الله 15-7-2023- نظمت جمعية جهود للتنمية المجتمعية والرّيفية فعالية “اليوم الفلسطيني لمهارات الشباب 2024” للسنة الثانية على التوالي بالتعاون مع جامعة فلسطين التقنية – خضوري في رام الله في ضوء احتفاء العالم باليوم العالمي لمهارات الشباب والمخصص بتاريخ 15 من تموز من كل عام.

وحضر الحفل، معالي الوزير موسى أبو زيد- رئيس ديوان الموظفين العام، رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية، وممثلو المؤسسات المحلية والدولية، وبمشاركة عدد كبير من الشباب والنساء.

وأكد رئيس مجلس إدارة جهود للتنمية المجتمعية الدكتور أنور حميدات، أنه وبالرغم من الواقع الصعب والتحديات التي يمر بها الشعب الفلسطيني عامة – وتحديداً في قطاع غزة – إلا أننا آثرنا القيام بهذه المناسبة (بشكل مقتضب) آملين أن يتم إعطاء هذا اليوم حقه في السنوات القادمة، مؤكدا في الوقت ذاته أنه من الضروري إعداد الشباب الفلسطيني ليتفاعل بإيجابية مع تطورات العصر. وشدد على ضرورة تمكين الشباب وبناء قدراتهم لضمان المستقبل الزاهر لهم، مشيرًا إلى أن جهود للتنمية المجتمعية تعمل مع كل الشركاء ليكون هذا اليوم تقليدًا سنويًا، ليشكّل المنارة التي تضيء الطريق أمام الشباب، لخوض معركة الحياة، والتفاعل الإيجابي مع سياسات الحكومة الفلسطينية والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية والمحلية والمساهمة في إعداد السياسات والاستراتيجيات وتنفيذ برامج تمكّن الشباب وتطوّر من مهاراتهم، لتمكينهم من المنافسة في سوق العمل الفلسطيني والدولي.

وقد شارك الدكتور سارو نكاشيان المدير التنفيذي للمؤسسة إلى جانب د. سليم نخلة – مدير عام الادارة العامة للتدريب المهني في وزارة العمل الفلسطينية،  ود. محمود حوامدة – المدير العام لمركز التعليم المُستمر في جامعة القدس المفتوحة، والأستاذ نزيه مرداوي ممثلا عن اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية والمهندس أسامة عمرو – ممثل اتحاد الصناعات الفلسطينية في جلسة حوارية ناقشت واقع المهارات في فلسطين ومخرجات التعليم ومواءمتها لمتطلبات سوق العمل والقطاع الخاص، ودور المؤسسات العاملة في برامج تمهير الشباب على التوعية والعمل في إكساب الشباب المهارات اللازمة لتمكينهم من الولوج إلى العمل اللائق أو ريادة الأعمال في ظل تفاقم مشكلة البطالة في فلسطين والإقليم

وتخلل الحدث معرض شاركت فيها العديد من المؤسسات المحلية شملت ممثلي القطاع الخاص وممثلي المؤسسات العاملة في برامج تمهير الشباب.